مسار حياتك
الصديقة: عالية عبدالله
- يوليو 16, 2020

يتداول الكثيرين بمختلف الأماكن والمجالات مصطلح الوعي، وكثيرة التعريفات التي تصب في تعريف وتفكيك المصطلح، وأحببت تعريفه بلغتي؛ وهو أن تعلم أنك أنت المسؤول عن مسار حياتك وعن كل ما يحدث معك وأنك تملك الخيار في أن تختار ماذا تريد أن تكون عليه.
أي في حال كنت تمر في حالة من المشاعر المنخفضة والسلبية وتشعر أنك وقعت في هذه الدوامة مُكبّل في اليأس والحزن وغاضب على ما تشعر به والمُسبب لذلك، فبإمكانك أن تختار وتتحمل مسؤولية ذلك بالقبول والغفران ومسامحة الذات، وإما الاستمرار في الحالة والدخول في موجة تعُزّز المنخفض، وإما أن تتقبلها بشكل كامل.
كل شخص منا هو أعلم بذاته وماهو الطريق الأيسر لها حتى يستطيع أن يتخلص من تلك المشاعر، وسواء وعينا بذلك أم لا، فالمسارات خيار، ولكل منا تجربته التي يختارها بطريقته، ولأنك أنت الذي تملك الخيار في حياتك سواء كنت واعي لمسؤوليتك في الاختيار أم لا، فإن قانون الكارما (السبب والسببية) وبشكل أبسط الذي ينص على أن لكل فعل ردة فعل. فإن أي خيار أنت تختاره في حياتك يسري عليه قانون الكارما. فهو لم يتواجد إلّا لأنك أنت من تختار وتصنع خيارك وتبعاً لها سوف يأتيك رد الفعل. فإن اخترت الحب والعطاء والتسامح والرضا وفعلت كل الأفعال الجيدة سوف تجد الكون وكل شيء حولك يرد لك عطائك وحبك وتسامحك في الأشخاص والأحداث والتسخيرات. وإن اخترت الغضب والاستياء والكره والسب والشتم وسرقت وضربت فسوف تجد كل شيء حولك يرد عليك ويخاطبك بنفس الأسلوب.
من هنا قرّر ماذا تريد دائماً أن يعود إليك خير أم شر واعلم أنك أنت مَن يملك الخيار في تحديد مسار حياتك وماهي القيم التي تريدها فيه.
0
0
votes
معدّل التقييم
Maha;
شكرًا لكلماتك ودعمك المُحب دائمًا♥️♥️.
Zaid: شاكرة لك ثناؤك 💜.
هتان: العفو شاكرة لك 🤍.
شكرا عالية على المقالة والتأكيد على مسؤولية الإنسان لاختياراته وعلينا اختيار ما يناسبنا
مقال مميز ورائع.. واطراء رائع في قانون الكارما او ما يسمى بالسبب والنتيجه .. دوام الخير والعطاء للمنصة الجميلة وشكر للكاتبة الرائعة💛🦋
مقال جميل وسلس بمفرداته أستطعت الغوص فيه واستنتجت من مقالك عزيزتي أنه لابد أن نستخدم القانون كلما كنت متفائلاً كنت مشرقا وكلما كنت مشرقا كلما جذبت من هم حولك اليك.
دام قلمك مميز 🌹.
كالعاده مقال متميز 👍🏻