أنت تهَبُ الحياة، للحياة من داخلك
الصديقة: شريفة القحطاني
- ديسمبر 30, 2020

لماذا تطل من نافذة قديمة
أو نافذة ليست نافذتك وتكرر نفس التجربة على ذات الإطلالة!!
لماذا لا تطل من نافذة روحك
هناك المنظر الحقيقي للحياة بكل ابعادها
ومن خلالها سوف ترى الحياة على حقيقتها مثالية هنا والآن وبحسب احتمالك الحالي
وكل من يوهمك أن هناك حياة وردية
أخبره أنها هنا أياً كان لونها
نشهد عليها الآن كما شهد الله وملائكته على كونيتنا حينما قال كونو (فكُنا)
“فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ”
في ذلك الكهف الضيق وبفجوة في سقفه تدخل معه أشعة الشمس كانوا أحياء بأرواحهم وأمواتاً بأجسادهم
وكلنا نموت كما مات أصحاب الكهف
لكن نموت كأجساد ونبقى أرواح حية متجردة إلا من الحقيقة المطلقة
الحياة ليست التجربة الأرضية التي جئتها بل هي الروح الحية بكل خياراتها التي تخدمها ومن ضمنها هذه التجربة الأرضية
افتح قلبك للحقيقة دائماً
أجسادنا تموت ولكن أرواحنا حية لا تموت
فخلقك في الارض واتساعك في السماء
عندما تُدرك هذه الحقيقة
سيختفي تماماً كل تعلقك بالحياة المادية من زيف
وستطلبها من حقيقة لأنها مُسخرة لك ولخدمتك ولأنها تحيا من خلالك
وسيتلاشى خوفك من الموت وكأنه النهاية
وكأنك في سباق مع الزمن وفي أي لحظة كل الحياة ستنتهي وستذهب عبر ثقب أسود للمجهول (للاحياة)
توقف..الموت نهاية التجربة لكنه ليس نهاية الحياة لأن الروح حية
ستعود لخالقها(للمصدر الحقيقي للأمان والانتماء)
الروح فيها كل مصادر الحقيقية العالية التي تُحييك
“من عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً”
دائماً نسمع أنه لا حياة لك إلا مع الله هذا صحيح ولكن ليس بمفهوم الوعي الجمعي الديني
بل بالحقيقة المطلقة التي خلقنا منها وتشكلنا وتجسدنا منها
بالحب
أنت روح من روح الله ولا حياة لك إلا ان اتصلت بها فهي من الله
واتصالك بها يعني اتصالك بالله
الحياة هنا في اللحظة واللحظة ممتدة إلى مالانهاية
كل ماعليك أن تختار هل تعيشها بروحك أم أنك غائب عنها تماماً
ومازلت تبحث عن الحياة في الخارج
أو تحاول الحياة من خلال محاولتك إحياء الماضي أو صُنع حياة خيالية في المستقبل
قد تقول لا أريد اللحظة لأنها مليئة بالمنخفضات فأقول لك
اسمح لهذه الغيمة الرمادية القاتمة
أن تبرق وترعد في سماك ثم تمطر فتغسل كل زيف
وتصبح سماؤك صافيه بصفاء هذه الروح
وكلما حصلت على نسخة جديدة منك تجلى لك في الخارج ما يوازي جمالها
لماذا؟
لأن المصدرية في داخلك لأن الحياة في داخلك
وذُكر في مقال الحياة المثالية أن حياتك مثالية هنا والآن وبحسب احتمالك الحالي
لكن
لا تتمسك بهذا الاحتمال لأن هناك ماهو أجمل
وتحصل على ماهو أجمل بالخارج
كلما تعمقت واتصلت بالداخل
كل شي في الخارج يأخذ من ذبذباتك أنت تشحنه حقيقة أو زيف من داخلك
لذلك أنت تموت من داخلك وتحيا من داخلك فأيهم انت؟
لا ماضي ولا مستقبل كلها هروب
اللحظة هي الحياة الحقيقية
أنت تختار أن تقيّد هذه الروح
فلا ترى الحياة من خلالها
بل تحاول وتسعى جاهداً حتى تحيا من الخارج
وعندما تفشل في محاولة الحياة تلقي اللوم بلا وعي منك على الحياة
وتذكر أنك الحيز الواسع من كل شيء حتى تضيق على نفسك
عندما تكون حي من الداخل
فإن كل شي يحيا من خلالك حتى الهواء الذي تتنفسه
من تقديرك لمصدرية هذه الحياة ف داخلك تشعر أنه يتنفس من خلالك أنت
أيهم أنت؟
من يشرح صدره
أو يجعل صدره ضيقاً حرجاً
وتذكر أن الخارج يستمد قوته من الداخل
وأن العكس هو وهم
وليس للأشياء قيمة إلا اذا شحنتها حقيقة من داخلك
وإن ألهمتك من خلال رسالتي الروحية لحُب الحياة فأنا أُلهمك للاتصال بمصدر الحُب في داخلك
لذلك أقبِل على الحياة من داخلك
وأخيراً أنت تموت من داخلك وتحيا من داخلك فأيهم أنت؟
أنت حي والحياة تحيا من خلالك
وكل روح تحيا برسالتها وأدواتها
فروحي تحيا بالجمال وأخرى بالبهجة
نحن متكاملين بالحُب
هذا لايعني النقص
هذا يعني أن الاختلاف امتداد لحقيقتنا
وأن الحياة إلى مالا نهاية.
أو نافذة ليست نافذتك وتكرر نفس التجربة على ذات الإطلالة!!
لماذا لا تطل من نافذة روحك
هناك المنظر الحقيقي للحياة بكل ابعادها
ومن خلالها سوف ترى الحياة على حقيقتها مثالية هنا والآن وبحسب احتمالك الحالي
وكل من يوهمك أن هناك حياة وردية
أخبره أنها هنا أياً كان لونها
نشهد عليها الآن كما شهد الله وملائكته على كونيتنا حينما قال كونو (فكُنا)
“فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ”
في ذلك الكهف الضيق وبفجوة في سقفه تدخل معه أشعة الشمس كانوا أحياء بأرواحهم وأمواتاً بأجسادهم
وكلنا نموت كما مات أصحاب الكهف
لكن نموت كأجساد ونبقى أرواح حية متجردة إلا من الحقيقة المطلقة
الحياة ليست التجربة الأرضية التي جئتها بل هي الروح الحية بكل خياراتها التي تخدمها ومن ضمنها هذه التجربة الأرضية
افتح قلبك للحقيقة دائماً
أجسادنا تموت ولكن أرواحنا حية لا تموت
فخلقك في الارض واتساعك في السماء
عندما تُدرك هذه الحقيقة
سيختفي تماماً كل تعلقك بالحياة المادية من زيف
وستطلبها من حقيقة لأنها مُسخرة لك ولخدمتك ولأنها تحيا من خلالك
وسيتلاشى خوفك من الموت وكأنه النهاية
وكأنك في سباق مع الزمن وفي أي لحظة كل الحياة ستنتهي وستذهب عبر ثقب أسود للمجهول (للاحياة)
توقف..الموت نهاية التجربة لكنه ليس نهاية الحياة لأن الروح حية
ستعود لخالقها(للمصدر الحقيقي للأمان والانتماء)
الروح فيها كل مصادر الحقيقية العالية التي تُحييك
“من عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً”
دائماً نسمع أنه لا حياة لك إلا مع الله هذا صحيح ولكن ليس بمفهوم الوعي الجمعي الديني
بل بالحقيقة المطلقة التي خلقنا منها وتشكلنا وتجسدنا منها
بالحب
أنت روح من روح الله ولا حياة لك إلا ان اتصلت بها فهي من الله
واتصالك بها يعني اتصالك بالله
الحياة هنا في اللحظة واللحظة ممتدة إلى مالانهاية
كل ماعليك أن تختار هل تعيشها بروحك أم أنك غائب عنها تماماً
ومازلت تبحث عن الحياة في الخارج
أو تحاول الحياة من خلال محاولتك إحياء الماضي أو صُنع حياة خيالية في المستقبل
قد تقول لا أريد اللحظة لأنها مليئة بالمنخفضات فأقول لك
اسمح لهذه الغيمة الرمادية القاتمة
أن تبرق وترعد في سماك ثم تمطر فتغسل كل زيف
وتصبح سماؤك صافيه بصفاء هذه الروح
وكلما حصلت على نسخة جديدة منك تجلى لك في الخارج ما يوازي جمالها
لماذا؟
لأن المصدرية في داخلك لأن الحياة في داخلك
وذُكر في مقال الحياة المثالية أن حياتك مثالية هنا والآن وبحسب احتمالك الحالي
لكن
لا تتمسك بهذا الاحتمال لأن هناك ماهو أجمل
وتحصل على ماهو أجمل بالخارج
كلما تعمقت واتصلت بالداخل
كل شي في الخارج يأخذ من ذبذباتك أنت تشحنه حقيقة أو زيف من داخلك
لذلك أنت تموت من داخلك وتحيا من داخلك فأيهم انت؟
لا ماضي ولا مستقبل كلها هروب
اللحظة هي الحياة الحقيقية
أنت تختار أن تقيّد هذه الروح
فلا ترى الحياة من خلالها
بل تحاول وتسعى جاهداً حتى تحيا من الخارج
وعندما تفشل في محاولة الحياة تلقي اللوم بلا وعي منك على الحياة
وتذكر أنك الحيز الواسع من كل شيء حتى تضيق على نفسك
عندما تكون حي من الداخل
فإن كل شي يحيا من خلالك حتى الهواء الذي تتنفسه
من تقديرك لمصدرية هذه الحياة ف داخلك تشعر أنه يتنفس من خلالك أنت
أيهم أنت؟
من يشرح صدره
أو يجعل صدره ضيقاً حرجاً
وتذكر أن الخارج يستمد قوته من الداخل
وأن العكس هو وهم
وليس للأشياء قيمة إلا اذا شحنتها حقيقة من داخلك
وإن ألهمتك من خلال رسالتي الروحية لحُب الحياة فأنا أُلهمك للاتصال بمصدر الحُب في داخلك
لذلك أقبِل على الحياة من داخلك
وأخيراً أنت تموت من داخلك وتحيا من داخلك فأيهم أنت؟
أنت حي والحياة تحيا من خلالك
وكل روح تحيا برسالتها وأدواتها
فروحي تحيا بالجمال وأخرى بالبهجة
نحن متكاملين بالحُب
هذا لايعني النقص
هذا يعني أن الاختلاف امتداد لحقيقتنا
وأن الحياة إلى مالا نهاية.
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
0
votes
معدّل التقييم