?Is Not It Romantic
فيلم عن الاستحقاق وحب الذات وفهم مدى تأثير القناعات

توصياتنا السينمائية
مُحرّر: وصال بارودي - مُدير حوار: خديجة العنتر
تتنوّع طُرق ووسائل رفع الوعي، فمن تعلّم علوم الوعي بذاتها إلى مُجالسة الواعين ومُعلّمي الوعي إلى التفكّر فيما يحدث لنا وحولنا، وصولاً لمُشاركة من يمرّون بنفس التجارب في الأفكار والحلول كما نُقدّمه في حديث الاثنين. هذه الصفحة خصّصناها لتوصياتنا في الأفلام السينمائية والتُي تُحدث توسعاً في الوعي، نطرحها من وجهة نظرنا ونتشاركها معك مُرتبةً هنا، لمُشاركتنا المزيد من وجهات النظر والترشيحات تابعنا على الحساب المُخصّص له في تويتر.

?Is Not It Romantic
ناتالي فتاة مُهمَلة بكل معنى الكلمة، تعيش في حي صاخب وشقة بسيطة مع كلبها الذي لا يتفاعل معها ولا يسمع كلامها، وجيرانها الذين لايجدون الوقت لإلقاء التحية عليها حتى. أما في العمل فهي دائماً تقوم بأعمال غيرها حتى لو كانت من واجباتهم وحتى لو كانوا موظفينها، ولا يسمع مدرائها آرائها ولا تشعر هي بالثقة لعرض أفضل أفكارها في العمل، فضلاً عن عدم وجود علاقة حب ناجحة في حياتها. لن يكون هذا مفاجئاً حين تعود بنا الكاميرا للوراء إلى طفولة ناتالي، وترينا القناعة التي تربت عليها من والدتها: “النهايات السعيدة لا تحدث إلا في الأفلام وإن حدثت لن تحدث لمن هم مثلنا.” تتعرض ناتالي للسرقة وتضرب رأسها فتفقد الوعي لمدة 18 ساعة تعيش خلالها رحلة في عالم موازي يشبه فيلم رومانسي لتتعلم درس حب الذات. في العالم الموازي تصبح المدينة التي تعيش فيها جميلة ورائحتها طيبة، ويصبح كلبها مطيعاً لها فجأة، ويصبح جارها من أشد الناس الداعمين لها، فجأة الكل يحبها ويلاحظها ويلقي عليها التحية وكلمات الإطراء. أما في العمل، يساعدها موظفوها، ويقدرها مدرائها، وتحظى بالاهتمام والحب، وتظهر في حياتها علاقة عاطفية محتملة. فكيف تعاملت ناتالي مع هذا الموقف، كيف وضح لها قناعاتها لتتعامل معها وكيف تعلمت من هذه التجربة حب الذات؟ “أليس هذا رومانسياً” فيلم عن الاستحقاق وحب الذات وفهم مدى تأثير القناعات.
1- القناعة: (١)
2- القناعة (٢):
3- النتيجة:
4- عالم موازي:
5- تغيير:
6- الواقع انعكاس:
- الفيلم التالي

- الفيلم السابق

"يُمكنك أن تتعلّم من كُل شيء"