تخطى إلى المحتوى

لاشيء هناك.. فقط هنا والآن

الصديقة: منيرة الخزاعي

تريد أن تصل لمستوى الحب 500 ، لتعيش شعور الحب !

تريد الهدف “الفلاني” .. لتصل لذلك الشعور. !

تظل تطلب من الخارج ولكن ؛

لاشيء هناك !

لاتبحث في الخارج !

الخارج هو مجرد مرآة واضحة لما بداخلك ، 

الانتظار يولّد مزيدًا من الإنتظار ،

وتعلقك بما في الخارج وسعيك له دون إدراك لما بداخلك أو لمشاعرك.. لن يعطيك النتيجة المرجوّة..

عِش ماتريد هنا والآن، عِش الشعور الذي تريده هنا والآن

إن أغلب رغباتنا وأهدافنا التي نسعى لها ولتحقيقها 

هي في النهاية للوصول لمجرد شعور !

أوهمت نفسك أنه هناك ،

لكنه في الحقيقة هو “داخلك ” ..

إدراكك : لماذا تريد ذلك الهدف ؟ وماهو الشعور الذي تريده من ذلك الهدف ؟ 

يختصر عليك الكثير.

١-تكتشف غايتك منه إن كانت حقيقية أو مزيفة (عد لمقالة يونس – تفكيك الإيجو 1)

٢- تكتشف الشعور وتعيشه ويكون نابع من داخلك (عد لصفحة يونس في الإنستقرام للتزود من موضوع الانتباه و المشاعر).

بعيّشك واستحضارك لشعور الهدف المطلوب، تفدرك أنك مصدر الشعور وبالتالي لن تعود متعلقًا بالهدف.

ومعرفتك للغاية منه يجعلك واضح في طلبه..

ليس من حبك لذاتك أن تعلقها بالخارج.. 

دائمًا أنت لديك القدرة وتمتلك الكثير، 

بتمرّسك على استحضار الشعور الذي تريد يتسع إدراكك ووعيك تجاه ذاتك وغاياتك .

أنت المصدر لكل شيء 

ودائمًا تَفكّر: 

إذا كان الله مصدر روحك، فكيف تكون أنت وماذا أودع فيك؟

نمتنّ لمشاركتنا رأيك..

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0 0 votes
معدّل التقييم

مقطوعة الأبعاد العُليا

×