الاستفادة من المشاعر المنخفضة
الصديقة: عالية عبدالله
- يونيو 26, 2020

أغلب الأوقات تأتي المشاعر السلبية من أجل أن توقظنا. أي إنك عندما تكون في مشاعر مرتفعة وفي حالة ترددات عالية في بعض الأحيان لا ترغب في التغيير أو التطور أكثر. وفي المقابل عندما تكون في ترددات منخفضة على مستوى سلم هاوكينز ما تحت 200 وقد لايعني أنك في أي مرحلة منها ولكن قد تكون تحمل في داخلك بعض من المشاعر والرواسب التي تعيدك إلى مستوى منخفض على سلم هاوكينز كمشاعر العار أو الخوف أو الغضب، في أوقات ثم تعود إلى المستوى الذي أنت عليه الآن.
وهنا يأتي دور الوعي بتلك المشاعر المنخفضة لأجل أن نكشُف الستار عن ذواتنا ومالمسبب لهذه المشاعر، هل هو موقف هربت منه في السابق وترسب في داخلك والآن قرر الظهور؟ أم معتقدات سلبية تبنيتها وحان وقت الاختبار فيها؟ في كل مرحلة تحتاج أن تُحرر حُزمة من المعتقدات والمواقف لأن من الصعب تحرير جميع المشاعر في فترة قصيرة، بل تحتاج إلى أوقات أطول لأنها تراكمت على مدى سنوات.
لتُميز المشاعر التي تظهر لك مع الأشخاص منخفضي الطاقة لتتحرر، إليك بعض الخطوات:
• دائماً كن في حالة المراقب والشاهد على مشاعرك وحياتك ولا تُعيق أو تُربك نفسك في التحليل الدائم والزائد للمواقف.
• كن في حالة سريان وقبول وهي سوف تعبر وتخرج بسلام.
• كن منتبه من المقاومة كأن تقول “أريد أن أكون في مشاعر إيجابية دائماً” فتقاوم كل شعور سلبي لتحصل على الإيجابية، هنا تتحول إلى بركان خامد من السلبية غير معلوم وقت ثورانه.
• دع المواقف والمشاعر في حالة دخول وخروج متى احتاجت للظهور فاسمح لها، قد تحتاج للبكاء ابكي، تحتاج لصراخ والغضب أغضب وفرغ أعطي كل شعور مدة 15 إلى 30 دقيقة للتفريغ، وطبعاً يكون التفريغ بينك وبين ذاتك في غرفتك أو حديقتك لاتستخدمها على الآخرين.
• كل شخص منا يعلم ماهي الطريقة المناسبة له منهم من يكتب، يغني، يصرخ، يلعب ملاكمة، يمارس الرياضة أو يضحك ولا تستغرب هذا الأمر أنها نوع من أنواع اليوغا تسمى( يوغا الضحك).
• قد يكون النوم خيارك لتحرير المشاعر المنخفضة.
وفي الأخير، كل شخص منّا أعلم في ذاته وكيف تُعبّر، فقط اسألها كيف تُريدين التحرر من تلك المشاعر؟ دعها تخبرك بالطريقة المناسبة.
0
0
votes
معدّل التقييم
شكرا عاليه 🙏🏻🤍
أغاريد
شكراً لكِ عزيزتي أغاريد، سوف تقرأين العديد من المقالات الثرية بالمعلومات في الأيام القادمة وللاستفادة أكثر كوني على اطلاع دائما على مقالات المنصة القيمة💙.
Maha
شكراً لكلماتك اللطيفة💜
مقال مهم. يعيدنا إلى دائرة ذاتنا ويذكرنا بأن نتعامل مع مشاعرنا لا أن نتجاهلها. شكراً لك مقال رائع!
صباح الخير عزيزتي عالية
مقال رائع جداً..
بأمانة هذا النوع للقراءة والتنويه الدائم للنفس، كإشارة صفراء استعدادية قبل الوقوف أو الإطلاق.
بالتأكيد سأقرأه مرة واثنتان وربما عشراً كي ألحق وأفهم حروف جيداً…
موفقة وبداية شيقة…
علئ قيد انتظار كل جديدك….
أغاريد..
مقال عميق جداً ويفتح نوافذ للفتكير وتحرير النفس بشكل رائع قد تغافلنا عنه اشكرك استاذة عالية عبدالله على هذه الكلمات.
مشاعرنا و طاقتنا المنخفضة مهمة جداً لتجديد مشاعرنا الايجابية
جميل تطرقك لأهم عاملين ممكن تؤثر على طاقتنا المنخفضة هي النكران( عدم القبول) و حتى ممكن في في حالة القبول تكون فيه مقاومة
سلاسة الي الطرح تنظيم للافكار ، رغم عمق الكلمات الى انها سهل ممتنع . مقال رائع 👍🏻
عندما يصل الأنسان لمرحلة الشخصية المتزنة والهادئة نرى هذا الأبداع الذي نتج عنها حروف باذخة تحمل بداخلها مشاعر هادئة ربما كانت نتيجة ترويض سابقة قادتنا لحروف انسيابية بخطوات واثقة أهنئك على هذا السلام الروحي الذي شعرته بداخل مقالك أبدعتي بهذا المقال عزيزتي الكاتبة/ عالية عبدالله ❤️